ابن الهيثم

 

Home
ابن المجوسي
ابن سفر
ابن أبي اصيبعة
ابن برغوث
سعيد بن البطريق
ابن البناء
ابن البيطار
ابن التلميذ
ابن الجزار
لسان الدين الخطيب
ابن الخوام
أبو الخير الإشبيلي
ابن الرحبي
ابن الرومية
ابن السراج
ابن سمجون
ابن الشاطر
ابن الصباغ
ابن الصفار
ابن الصوري
ابن العطار
ابن العوام
ابن القص
ابن كشكاريا
ابن المجدي
ابن المقشر
ابن النفيس
ابن الهائم
ابن الهيثم
ابن باجه
ابن بطلان
ابن جزلة
ابن جلجل
ابن رشد
ابن زهر
ابن سعد
ابن سقلاب
ابن سيده
ابن صغير
ابن عراق
ابن ماسويه
ابن مسعود
ابن ملكا
ابن مهند
علي بن مندويه
ابن وحشية
أبو الحسن بن العطار
أبو الحكم الدمشقي
أبو الرشيد الرازي
أبو الفرج البيرودي
أبو الفضل الحارثي
أبو القاسم الزهراوي
أبو جعفر الخازن
أبو سهل الكوهي
أبو كامل الحاسب
أبو معشر البلخي
أبو نصر التكريتي
الإدريسي
الإصطخري
البتاني
البغدادي
البوزجاني
البيروني
الحموي
الخازن
الخوارزمي
الدينوري
الرازي
الطوسي
القزويني
المجريطي
ثابت بن قره

 

 

 

 هو أبو علي الحسن بن الهيثم، والمهندس البصري المتوفى عام 430 هـ، ولد في البصرة سنة 354 هـ على الأرجح. وقد انتقل إلى مصر حيث أقام بها حتى وفاته. جاء في كتاب (أخبار الحكماء) للقفطي على لسان ابن الهيثم: (لو كنت بمصر لعملت بنيلها عملاً يحصل النفع في كل حالة من حالاته من زيادة ونقصان). فوصل قوله هذا إلى صاحب مصر، الحاكم بأمر الله الفاطمي، فأرسل إليه بعض الأموال سراً، وطلب منه الحضور إلى مصر. فلبى ابن الهيثم الطلب وارتحل إلى مصر حيث كلفه الحاكم بأمر الله إنجاز ما وعد به. فباشر ابن الهيثم دراسة النهر على طول مجراه، ولما وصل إلى قرب أسوان تنحدر مياه النيل منه تفحصه في جوانبه كافة، أدرك أنه كان واهماً متسرعاً في ما ادعى المقدرة عليه، وأنه عاجز على البرّ بوعده. حينئذ عاد إلى الحاكم بالله معتذراً، فقبل عذره وولاه أحد المناصب. غير أن ابن الهيثم ظن رضى الحاكم بالله تظاهراً بالرضى، فخشي أن يكيد له، وتظاهر بالجنون، وثابر على التظاهر به حتى وفاة الحاكم الفاطمي. وبعد وفاته عاد على التظاهر بالجنون، وخرج من داره، وسكن قبة على باب الجامع الأزهر، وطوى ما تبقى من حياته مؤلفاً ومحققاً وباحثاً في حقول العلم، فكانت له إنجازات هائلة
ويصفه ابن أبي أصيبعة في كتابه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) فيقول: (كان ابن الهيثم فاضل النفس، قوي الذكاء، متفنناً في العلوم، لم يماثله أحد من أهل زمانه في العلم الرياضي، ولا يقرب منه. وكان دائم الاشتغال، كثير التصنيف، وافر التزهد...)
لابن الهيثم عدد كبير من المؤلفات شملت مختلف أغراض العلوم. وأهم هذه المؤلفات: كتاب المناظر، كتاب الجامع في أصول الحساب، كتاب في حساب المعاملات، كتاب شرح أصول إقليدس في الهندسة والعدد، كتاب في تحليل المسائل الهندسية، كتاب في الأشكال الهلالية، مقالة في التحليل والتركيب، مقالة في بركار الدوائر العظام، مقالة في خواص المثلث من جهة العمود، مقالة في الضوء، مقالة في المرايا المحرقة بالقطوع، مقالة في المرايا المحرقة بالدوائر، مقالة في الكرة المحرقة، مقالة في كيفية الظلال، مقالة في الحساب الهندي، مسألة في المساحة، مسألة في الكرة، كتاب في الهالة وقوس قزح، كتاب صورة الكسوف، اختلاف مناظر القمر، رؤية الكواكب ومنظر القمر، سمْت القبلة بالحساب، ارتفاعات الكواكب، كتاب في هيئة العالم. ويرى البعض أن ابن الهيثم ترك مؤلفات في الإلهيات والطب والفلسفة وغيرها
إن كتاب المناظر كان ثورة في عالم البصريات، فابن الهيثم لم يتبن نظريات بطليموس ليشرحها ويجري عليها بعض التعديل، بل إنه رفض عدداً من نظرياته في علم الضوء، بعدما توصل إلى نظريات جديدة غدت نواة علم البصريات الحديث. ونحاول فيما يلي التوقف عند أهم الآراء الواردة في الكتاب
زعم بطليموس أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين إلى الجسم المرئي، وقد تبنى العلماء اللاحقون هذه النظرية. ولما جاء ابن الهيثم نسف هذه النظرية في كتاب المناظر، فبين أن الرؤية تتم بواسطة الأشعة التي تنبعث من الجسم المرئي باتجاه عين المبصر
بعد سلسلة من اختبارات أجراها ابن الهيثم بيّن أن الشعاع الضوئي ينتشر في خط مستقيم ضمن وسط متجانس
اكتشف ابن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء أي انحراف الصورة عن مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط معين إلى وسط غير متجانس معه. كما اكتشف أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة الضوئية وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى وسط آخر غير متجانس معه
وضع ابن الهيثم بحوثاً في ما يتعلق بتكبير العدسات، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة في معالجة عيوب العين
من أهم منجزات ابن الهيثم أنه شرّح العين تشريحاً كاملاً، وبين وظيفة كل قسم منها
توصل ابن الهيثم إلى اكتشاف وهم بصري مراده أن المبصر، إذا ما أراد أن يقارن بين بعد جسمين عنه أحدهما غير متصل ببصره بواسطة جسم مرئي، فقد يبدو له وهماً أن الأقرب هو الأبعد، والأبعد هو الأقرب. مثلاً، إذا كان واقفاً في سهل شاسع يمتد حتى الأفق، وإذا كان يبصر مدينة في هذا الأفق (الأرض جسم مرئي يصل أداة بصره بالمدينة)، وإذا كان يبصر في الوقت نفسه القمر مطلاً من فوق جبل قريب منه (ما من جسم مرئي يصل أداة بصره بالقمر)، فالقمر في هذه الحالة يبدو وهماً أقرب إليه من المدينة.

 

Home | ابن المجوسي | ابن سفر | ابن أبي اصيبعة | ابن برغوث | سعيد بن البطريق | ابن البناء | ابن البيطار | ابن التلميذ | ابن الجزار | لسان الدين الخطيب | ابن الخوام | أبو الخير الإشبيلي | ابن الرحبي | ابن الرومية | ابن السراج | ابن سمجون | ابن الشاطر | ابن الصباغ | ابن الصفار | ابن الصوري | ابن العطار | ابن العوام | ابن القص | ابن كشكاريا | ابن المجدي | ابن المقشر | ابن النفيس | ابن الهائم | ابن الهيثم | ابن باجه | ابن بطلان | ابن جزلة | ابن جلجل | ابن رشد | ابن زهر | ابن سعد | ابن سقلاب | ابن سيده | ابن صغير | ابن عراق | ابن ماسويه | ابن مسعود | ابن ملكا | ابن مهند | علي بن مندويه | ابن وحشية | أبو الحسن بن العطار | أبو الحكم الدمشقي | أبو الرشيد الرازي | أبو الفرج البيرودي | أبو الفضل الحارثي | أبو القاسم الزهراوي | أبو جعفر الخازن | أبو سهل الكوهي | أبو كامل الحاسب | أبو معشر البلخي | أبو نصر التكريتي | الإدريسي | الإصطخري | البتاني | البغدادي | البوزجاني | البيروني | الحموي | الخازن | الخوارزمي | الدينوري | الرازي | الطوسي | القزويني | المجريطي | ثابت بن قره

Free Web Hosting